Karl (re)Marks - The Karl Sharro Blog

Karl (re)Marks - The Karl Sharro Blog

Architecture, Politics, and general discontent

And now for a completely different take on the world!

العربي الغاضب و حزب الله: عن تقهقر اليسار و انحسار الأفق – كارل شرو

PoliticsPosted by Karl Sharro Wed, February 17, 2010 10:25:08
بعد صمت طال، تحلى "العربي الغاضب" أسعد أبو خليل ببعض الشجاعة و تجرأ على مقاربة طائفية حزب الله. أسعد لكنه لم يسعد أحدا...
بداية، لا بد من تهنئة أبا خليل على تطرقه إلى موضوع قد يستجلب له الكثير من النقد من دون مردود مباشر بالمقابل. لكن بعد قراءة المقال يبدو أن جل ما اكتشفه أبو خليل هو إن حزب الله شيعي! اختراق كبير لا شك للفكر اليساري العربي. اكتشف أبو خليل إن حزب الله شيعي ينخرط في نظام سياسي يقوم على الطائفية. في التحليل السياسي، التوقيت مهم جدا. يعيد أبو خليل اكتشاف ما قلته قبل الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة في مقال عنوانه "حزب الله قبل الانتخابات: الخوف من السلطة" والتي شرحت فيه عجز حزب الله عن الاستئثار بالحكم كما كان يهول البعض آنذاك لأسباب هيكلية تتعلق بطبيعة النظام اللبناني و طبيعة حزب الله نفسه. كان لهذا الكلام معنى عندها، لكن ترداده ألان تجاوزته متطلبات المرحلة التي نعيشها.
ما لا يعيه أبو خليل هو أن نجاح حزب الله في مقاومة إسرائيل و فشله بالتحول إلى حزب سياسي واسع لا طائفي ينبعان من مصدر واحد. ومهما حاول أبو خليل أن يتحايل و يتخيل و يبتدع أفكار خلاقة لتحويل حزب الله إلى حزب ثوري واسع فسيفشل. سيفشل لان مسعاه هذا ينبع من فشل اليسار و إحباطه لا من مقاربة يسارية ثورية جدية للسياسة في لبنان. يريد أبو خليل لحزب الله أن يصبح أداة للثورة رغم إن الحزب نفسه قد علق إلى اجل غير مسمى وثيقته التأسيسية الثورية منذ زمن طويل و وجد لنفسه مكانا و دورا في التركيبة السياسية الطائفية في لبنان. لا يمكننا لوم الحزب على انتهاج هذا الخيار الذي تمارسه كل الأحزاب اللبنانية الفاعلة، لكن يمكننا لوم أبا خليل على هذه الانعطافة الإيديولوجية التي تحاول استبدال فشل اليسار بنجاح حزب الله العسكري و بناء مشروع تغيير خيالي على ركائز لا أساس لها في الواقع.
فشل اليسار في لبنان له أسباب عدة، بعضها يتعلق بالتركيز على أهداف خاطئة و بعضها الأخر ينبع من أسباب هيكلية تتعلق بنشأة الفكر اليساري في لبنان و طبيعته. في الشق الأول، يبرز الهدف الأهم الذي أعلاه اليسار اللبناني فوق كل اعتبار و الذي لا يزال أبو خليل يراه الهدف المركزي ألا و هو تحرير فلسطين. للتوضيح: تحرير فلسطين يمثل للفلسطينيين مسالة حياة أو موت، مسالة وجود و تحقيق نفس و تحرير مجتمع و القضية المركزية بلا منازع. السياسة تنبع من الواقع و ظروفه وهذا ما يمليه هذا الواقع على الفلسطينيين. لكن المعادلة ليست نفسها لأهل لبنان. طبعا يجب مساندة الشعب الفلسطيني و التضامن معه لكن الشعب الفلسطيني وحده هو الذي يقرر كيفية أدارة نضاله و تحديد أولوياته و شروط قيام دولته العتيدة. لكن اعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية في لبنان هو هروب من الواقع و انجذاب نحو وضوح القضية الفلسطينية التي تختلف اشد الاختلاف عن ضبابية السياسة اللبنانية و تقلباتها.
في الشق الأخر، من المفيد تحليل منحى اليسار اللبناني تاريخيا و مأزقه الحالي. فاليسار في لبنان لم ينشا بشكل طبيعي و يأخذ شكلا محليا لمواجهة احتكار السلطة الطبقي و الطائفي في لبنان بل كان منذ بداياته مرتبطا بالستالينية و منتجا من منجاتها إلى حد ما. لم يتمكن اليسار اللبناني من إنتاج تحليل حقيقي لواقع السياسة و المجتمع في لبنان و هذا ما منعه من الانتشار في أوساط الطبقة العاملة المسيحية و أدى تدريجيا إلى انجرا ره إلى خوض حرب طائفية إلى جانب أطراف طائفية بمواجهة إطراف طائفية أخرى. الولادة المصطنعة لليسار اللبناني و رعايته من الستالينية السوفيتية و إطراف إقليمية و محلية منعت اليسار من التحول إلى قوة سياسية فاعلة في لبنان. وابرز دليل على ارتباك اليسار هو ذلك المزيج الغريب من القومية و العروبة و الشعبوية التي طبعت خطابه و لا تزال تعبر عن نفسها حتى ألان. أتقن اليساريون اللبنانيون استعمال المفردات و العبارات الماركسية التي تلقنوها من الستالينيين لكنهم لم يفهموا ماركس أبدا و لم يطور أي منهم تحليلا ماركسيا حقيقيا في الإطار اللبناني.
أسعد أبو خليل نموذج عن ذلك الضياع الإيديولوجي و مثال عن مزيج الأفكار السالف الذكر. يقول أبو خليل في مقاله عن حزب الله: "إن خرق الحصار الطائفي الذي أحاط بالحزب، لأسباب ذاتيّة وموضوعيّة إذا استعملنا التحليل الماركسي الكلاسيكي، لا يتعلّق بمصلحة الحزب السياسيّة أو الوطنيّة فحسب. هناك ما هو أهم. إن مشروع الصراع ضد إسرائيل، بأفق تحرير كل فلسطين، يستوجب على المديين القصير والطويل إعداد أجيال عربيّة جديدة، وذلك من أجل تأسيس حركة تتعدّى الحقبة الواحدة أو مرحلة الزعيم الواحد." الملاحظة الأولى إن التحليل الماركسي لن يقول شيئا من هذا القبيل. التحليل الماركسي لن يؤكد ضرورة الالتحاق بركاب حزب و إن كان ناجحا عسكريا لكنه لا يمتلك دينامكية تغيير اجتماعي و سياسي بل يلعب دورا كبيرا في الدفاع عن و الحفاظ على النظام اللبناني بصيغته السالفة و الحالية و إن كان يطالب من وقت لآخر ببعض الشروط لتحسين نمط انضوائه في هذا النظام. التحليل الماركسي سيرفض ذلك، لكن الانتهازية الستالينية سترحب به.
الملاحظة الثانية إن التحليل الماركسي لن يرضى بتأجيل النضال في القضايا الملحة لحساب شعار طويل الأمد كتحرير فلسطين رفعته الأنظمة البورجوازية - العسكرية العربية لعقود و لا تزال، و مارست عبره هيمنة قمعية على مجتمعاتها. الفكر الماركسي ينحى نحو الخيارات الثورية و في غياب الظروف الموضوعية الملائمة يسعى إلى بناء قواعد شعبية عريضة قادرة على تطوير الخيار الثوري و تحقيق الأهداف المرحلية. الفكر الماركسي لا يستسيغ " إعداد أجيال عربيّة جديدة" كي يضحى بها على نفس المنهاج الذي ساد لعقود. و هذا قطعا ليس أسلوب "تأسيس حركة تتعدّى الحقبة الواحدة أو مرحلة الزعيم الواحد"، فالزعيم الواحد هو نفسه الذي استخدم شعار تحرير فلسطين بنفس الطريقة. العروبة هنا يراد بها تخطي عدم القدرة عن التعاطي مع خصائص كل بلد و النضال في إطار ينبع من المجتمع و تركيبته لا من مجتمع عربي خيالي طوباوي. كلما تعثر اليسار العربي و فشل عن التعاطي مع واقعه يهرب إلى الأمام عبر استعادة حلم وحدة عربية تحل كل مشاكله في آن واحد.
على سبيل المثال، فان قضية تحقيق مواطنة كاملة لسكان المخيمات الفلسطينيين في لبنان هي قضية أكثر إلحاحا من مشروع وهمي لتحرير فلسطين يراد من خلاله تخطي حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره كما يشاء و إعطاء هذا الحق للهاربين من قضاياهم الداخلية. كما ناقشت سابقا، بعبع التوطين الذي يهول به باستمرار من قبل زعماء الطوائف اللبنانية كافة يجب التصدي له و الدفاع عن حق الفلسطينيين في لبنان بنيل حقوقهم المدنية الكاملة عبر نيل الجنسية اللبنانية و الانخراط في المجتمع اللبناني. القائلون بان هذا يعني التخلي عن حق العودة يعبرون فقط عن ازدرائهم للشعب الفلسطيني، كأن حق العودة هو فقط نتيجة الظروف السيئة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيمات. هناك معركة حقوق مدنية يجب خوضها في لبنان ضد تهويل الطوائف و ضد فكرة الحفاظ على التوازن الطائفي التي ليست أساسا جيدا لبناء الأوطان.
حزب الله له حساباته و أفكاره، يتوهم أبو خليل عندما يتصور انه بإمكانه إعادة إنتاج حزب الله بشكل يتلاءم أكثر مع قناعته الشخصية و ما يتصوره تفكيرا سياسيا. الأولى بأبي خليل أن يفكر في كيفية تنظيم اليسار لا أن يضيع وقتا و جهدا بإعادة تنظيم أحزاب لا تبغي هكذا اهتمام. ما يجذب أبو خليل إلى حزب الله هو فعاليته العسكرية التي يظنها ضربا من السحر. لكن الحقيقة هي إن مقاتلي حزب الله نجحوا لأنهم يدافعون عن أرضهم لا عن قضية متجردة لا تمت إليهم بصلُة. و هذا ليس سرا في النضال و السياسة، فالعبرة الانطلاق من الواقع و الخبرة و الظروف و الطموحات لا من الأوهام و التخيلات كما يفعل أبو خليل لعجزه عن التفاعل مع مجتمع أقصى بنفسه عنه بملء إرادته ليتمركز في إحدى أكثر قلاع الأكاديميا الأمريكية نخبوية و انعزالا عن مجتمعها.
العربي الغاضب رمز لتعثر اليسار العربي يٌحتفي به في الإعلام العربي و الغربي تحديدا بسبب عدم فعالية أفكاره و عدم تمثيلها لأي خطر أو تهديد للأفكار السائدة. يٌروج لفكر جرى ترويضه و تطويعه منذ زمن مهمته انتحال الراديكالية للإيحاء بان أبواب العمل السياسي و النضالي مغلقة و التعويض عن عدم فعاليته عبر رفع النبرة الخطابية الجوفاء. هو اقرب ما يكون لمايكل مور العرب: نجم إعلامي رصيده الغوغائية و الشعبوية السطحية. لمن المضحك حقا أن يحاول أبو خليل تلقين حزب الله دروسا في السياسة و من المثير للشفقة محاولته تصوير انخراط حزب الله في النظام الطائفي اللبناني على انه تفصيل صغير لكي يبرر دعمه غير المنطقي عقائديا له. لا يبنى اليسار على هذه العقلية الانهزامية.
سأجلس و انتظر اتهام أبو خليل لي بالعمالة لإسرائيل لأنني أويد حق الشعب الفلسطيني بقيادة نضاله بنفسه عوضا عن تجيير ذلك الحق لأصحاب الهمة من سكان الدول المجاورة. الستالينية لها أساليبها وغاضبنا العربي يتقن تلك الأساليب و كيفية استعمالها لإغلاق النقاش.



  • Comments(0)//blog.karlsharro.co.uk/#post38

India's retreat on GM crops is a step backwards

PoliticsPosted by Karl Sharro Thu, February 11, 2010 17:55:04
India has announced deferring the commercial cultivation of what would have been its first genetically modified crop due to 'safety concerns.' The BBC reported that 'Environment Minister Jairam Ramesh said more studies were needed to ensure genetically modified aubergines were safe for consumers and the environment.' Far from being a sound decision based on scientific evidence, this is another significant capitulation to the precautionary principle that will hinder India's ability to maximise food production to meet the demands of its fast-growing population.

Indeed, Mr Ramesh did not produce any evidence to suggest any harmful effects of GM crops, instead declaring "Public sentiment is negative. It is my duty to adopt a cautious, precautionary, principle-based approach." In accordance with the impossible demands of the precautionary principle, Ramesh put "any cultivation of GM vegetables in India on hold indefinitely." Indefinitely here might easily mean 'never' as the precautionary principle sets up conditions that are logically impossible to satisfy.

The GM crop in discussion, a variety of aubergine known as BT brinjal, has undergone field trials since 2008 and received approval from government scientists in 2009. Ramesh's decision dispenses with the results of the scientific studies and elevates the prejudices of environmentalists and 'public sentiment' over the significant benefits that such a crop can yield. 'Public sentiment' is a very suspicious category, this is hardly the opinion of the poor toilers of India but the opinion of a highly-vocal minority of middle class amateur environmentalists and professional alarmists.

To understand the real necessity of GM technology in India, one needs to appreciate the fact that India is not only the world's second largest country by population but also one of the densest. Land is very precious in India, and with the rapid urbanisation of its cities agricultural production needs to increase significantly to meet the needs of its population. GM crops are not only more efficient and productive than traditional crops but they are also more resistant to pests. Depending on varieties, it uses less water, land and fertilisers. GM could help India not only feed its population but increase its agricultural exports.

At one level, GM crops expose the hypocrisy of environmentalists, it could be argued that such crops are actually better for the environment than traditional crops. GM crops free up land and use less resources meaning overall efficiency savings in energy and resources. Certain varieties can be designed to be richer in vitamins and more nutritious. There are significant environmental and health benefits that can be obtained from GM crops, yet environmentalists still oppose them on principle. They are less concerned about the quality of life of India's population than they are about keeping nature intact.

This is of course a delusion. Hardly any plant or domesticated animal type can be described as 'natural', human beings have been modifying them for thousands of years through animal husbandry and agriculture. The result is a larger population that lives longer and healthier. GM crops are only the next step in this process, it is not fundamentally different to traditional forms of husbandry and breeding except in that it is faster and much more precise. The objection to GM crops has no basis in science, it is purely an ill-informed rejection of innovation based on irrational fears.

The fact that Mahyco, the Indian company that developed the GM crop, is a partner Monsanto will also generate a lot of lazy criticism from armchair revolutionaries who will claim that this is a way to exploit Indian farmers by making them dependant on an expensive seed variety. This objection is not only misguided but ignorant of even the most basic economic principles. The company can sell its seeds only if they are competitive with traditional varieties, once the price exceeds that level, there will be no incentive for anyone to buy it. There is a general mistrust of big companies as if they are in themselves a Bad Thing. No doubt there will be thousands of people tweeting their disapproval on their locally-produced iPhones that are not manufactured by a multi-national corporation.

India's government should have been bolder in standing up to so called 'public sentiment' and championed GM crops, which surely it must know is a necessity not a luxury for India. Of course proper tests and experiments should be carried out, but the precautionary principle should be set aside because it is an irrational proposition that does not allow for progress. Simply stated, the precautionary principle says that even if there is no evidence so far that GM crops are not harmful, we cannot know for sure that there will be no harmful effect at any point in the future. This dispenses with the scientific method altogether and establishes conditions that are impossible to satisfy. Had humanity adopted the precautionary principle from the beginning, we would still be living in caves, debating whether to harness fire or keep eating our food raw.

It's ironic that the same people who insist that we should accept the science unquestioningly in the case of climate change will be the first to challenge the science in this case. Of the hundreds of trials carried out on GM crops all over the world, not a single case of harmful effect has been established. Yet, the precautionary principle over-rides the results of all such trials on the basis of a highly-suspect attitude to risk-taking and progress that is inherently conservative and reactionary in outlook. India's government has missed an opportunity to take a bold step forward by succumbing to the tyranny of the precautionary principle and fashionable prejudice against progress.

  • Comments(0)//blog.karlsharro.co.uk/#post37

The Crackdown on Student Visas: Knee-Jerk Illiberalism

PoliticsPosted by Karl Sharro Thu, February 11, 2010 17:54:25
The home secretary Alan Johnson announced a crackdown on student visas aiming to cut the number of people coming to study in the UK by tens of thousands. It's quite hard to know what the intended aim of the policy is as the justification ranges from that student visas are being exploited by people coming to the UK to work to the truly surreal accusation that student visas are allowing terrorist suspects to come to the UK. The real aim, I think, is to project a sense of being in control of immigration and acting tough on border control. But like any of the hundreds of half-baked schemes that New Labour has come up with since it came to power, the result of this move will reinforce the illiberal attitude towards the free movement of people and is likely to damage the economy.

Conservative shadow home secretary Chris Grayling also spoke on the issue, I just heard him talking nonsense on the radio about the issue. As usual, whenever the Conservatives feel that Labour made a move to appear more nasty that they are, they decide to go one step further without even thinking it through. It was quite obvious that Grayling was not even familiar with the current legislation and its implementation at UK border entry points. Grayling proudly announced that his party will not only limit the number of student visas issued but will also prevent students once they completed their course from obtaining a work permit and staying to work in the UK.

What Johnson and Grayling seem to be entirely ignorant of is that the regulations on student visas are already quite tough and strict. Ask anyone who's done a course in this country about the process they had to go through in order to obtain a student visa and they will tell you about the endless amount of guarantees and paper work required before you are issued with a visa. Furthermore, once you are in the UK, there are strict rules on bringing in dependants, the amount of work that students and their partners can do, and absolutely no recourse to public funds whatsoever. It says so on the visa very clearly. That means to benefits of any kind, and no access to social services.

Despite how strict the system is, thousands of students come every year to study in the UK, paying much higher fees than their UK counterparts, and spending millions of pounds on accommodation and living expenses. Many of course choose to stay in the UK after they've completed their course, but unlike what Grayling thinks, this has been very good for the UK's economy. The ability for companies in the UK to recruit top graduates from all over the world has been a great advantage to their competitiveness. Firstly, it allows them much greater choice and secondly those employees bring with them knowledge of other countries which makes UK competitive abroad as well.

I am one of those that both Johnson and Grayling are trying to portray as some kind of suspects now. I came to the UK to do a masters degree and then stayed on. A few of my classmates have decided to stay as well, settling in at least for the medium term. I have done a very unscientific calculation, and worked out that I and the few classmates that have stayed here over the past six or so years, have payed more than one million pounds in taxes to Brown and Darling Co. That's roughly how much the treasury is asking MPs to pay back. Our net contribution to the UK economy is of course much higher, when you consider the added value we generate through employment and the spending that we contribute to UK Inc every year.

This is of course anecdotal, but generally not very far from the real picture. None of my friends have ever asked for unemployment benefits, none have asked for legal aid, in short we haven't cost the government anything. In addition, the tens of thousands of pounds we have paid in contributions to the NHS, have paid for a birth or two and a couple of visits to the GP. Pretty steep if you ask me, but we're happy to do it. By limiting the ability of people like us, or people in general, to come to the UK and chose to live here, Johnson and Darling are not exposing their illiberal attitudes but also depriving the UK economy from access to talented individuals that have a broader impact on this society than just their economic benefit.

The current regulations on student visas and immigration in general need relaxing not further toughening. In fact, an open border policy will be the ideal solution, but I don't see any politicians around with enough spine to champion such a cause. Picking on students is a cowardly policy that seeks an easy target to show that 'something is being done' about immigration. The result will feed the illiberal attitudes about immigration and damage the economy. Let's have a crackdown on hare-brained schemes like this instead.

  • Comments(0)//blog.karlsharro.co.uk/#post36

قمة كوبنهاغن و التغير المناخي : بداية عصر الاستعمار البيئي - كارل شرو

PoliticsPosted by Karl Sharro Fri, December 18, 2009 16:06:34
يحوز التغير المناخي على الكثير من النقاش في بلدان الغرب و يمكن الجزم بأنه يمثل قضية العصر من غير منازع. يمكن مثلا النظر إلى حجم التغطية الإعلامية التي تحظى بها قمة كوبنهاغن المنعقدة حاليا في العاصمة الدانمركية بإشراف الأمم المتحدة لمكافحة التأثيرات المتوقعة للتغيير المناخي التي ارتفعت وتيرتها بشكل محموم. قامت وسائل الإعلام الغربية بالتمهيد لهذه القمة ووصفتها بأنها الفرصة الأخيرة لإنقاذ البشرية من مفاعيل التغير المناخي ثم رفعت مستوى تغطيتها خلال الأيام الأخيرة بشكل منقطع النظير. في المقابل، لم تبد وسائل الإعلام العربية نفس القدر من الاهتمام بقمة كوبنهاغن، ما عدا مقالات منفردة هنا و هناك. واللافت في التغطية الإعلامية العربية أنها تظهر بعيدة عن مغالاة الإعلام الغربي وتبدو كأنها بعيدة إلى حد ما عن قضية المناخ. لا حرج في ذلك، فقضية التغير المناخي قضية مستوردة كما أساليب تغطيتها ولغة الكتابة عنها التي تعاني اثأر التعريب الفج. غير إن الابتعاد عن هذه القضية ترف لا يمكن للصحافة العربية أن تتجاهله مطولا، ليس من باب مجاراة الهرع الغربي و هستيريا نهاية العالم التي تجتاحه بل تصديا لمفاعيل هذه القمة و سياسة المناخ عموما التي سيكون لها تأثيرات سيئة على اقتصادات الدول العربية لو بقي العرب في موقع المتفرجين في موضوع التغير المناخي. ائمل آن يكون هذا المقال بداية نقاش عقلاني لموضوع المناخ يبتعد عن الانغلاق الذي يعانيه هذا النقاش في الغرب و يفتح باب التصدي لما سأجادل بأنه مشروع استعمار بيئي ستنتجه قمة كوبنهاغن إذا نجحت بترسيخ مفاهيم التقشف التي يروج لها ألان.

بداية لا بد من نقاش و تقديم موضوع التغير المناخي نفسه بشكل مقتضب تمهيدا لنقاش وسائل مكافحة مفاعيله و استباقا لاتهامات ستأتي من غير شك من غلاة البيئة الذين تكاثر عددهم في بلادنا مؤخرا تماشيا مع الموضة العالمية خصوصا في لبنان التواق دائما لاستيراد الصرعات الغربية على أنواعها حتى في مجال الفكر و الثقافة. سأجزم سلفا أن النقاش العلمي حول أسباب التغيير المناخي ومدى وطأته هو فعلا نقاش محسوم كما يروج دعاة البيئة و الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية تفاديا لنقاش عقيم مع محبذي نظرية مسئولية البشرية عن الاحترار العالمي من غير العلماء الذين حولوا المنهج العلمي إلى وسيلة لإغلاق النقاش عوضا عن الدفاع عن التشكك و الجدال كركائز أساسية للمنهج العلمي. سأقبل إذن أن الاحتباس الحراري ينتج عن ارتفاع مستوى الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي من جراء التقدم الصناعي و التصرفات البشرية كما سأسلم جدلا بان التغير المناخي الناتج عن ذلك سيكون له تأثيرات سيئة كارتفاع منسوب مياه البحر عالميا و تغير أنماط المناخ عموما. لكن من المهم هنا التشديد على أن هذه التغيرات هي توقعات ناتجة عن نماذج محاكاة حاسوبية تقوم بإنتاجها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وهي هيئة أنشأتها الأمم المتحدة لدراسة تأثيرات التغير المناخي.

تعتمد النماذج التي تستعملها هذه الهيئة على عدد من السيناريوهات المختلفة لتقدير ارتفاع منسوب مياه و غيرها من التأثيرات المحتملة للتغير المناخي تتفاوت افتراضاتها و نتائجها بشكل كبير. فمثلا يفترض احد السيناريوهات أن النفط سيبقى المصدر الأساسي لإنتاج الطاقة للعقود المقبلة كما يفترض أن يستمر الازدياد السكاني على نفس الوتيرة الحالية فيما يفترض سيناريو أخر تقلص الازدياد السكاني. عليه تختلف النتائج المتوقعة أيضا فيتفاوت الارتفاع المتوقع لمنسوب مياه البحر بين 9 و 88 سنتمترا. من المثير للاهتمام هنا أن احد التقارير السابقة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ توقع ارتفاع مياه البحر بستة أمتار لكنه شدد على أن هذا السيناريو بعيد الاحتمال. رغم هذا التحفظ روجت وسائل الإعلام الغربية لهذا الاحتمال و استعمله دعاة البيئة للتحذير من مخاطر التغير المناخي. رغم مراجعة الهيئة لهذا الرقم في تقريرها الأخير لم يكلف الإعلاميون و البيئيون نفسهم عناء توضيح ذلك و يستمر الكثير منهم باستعمال هذا الرقم. لاقى هذا التهويل صداه في الثقافة الشعبية حيث أنتجت عشرات الأفلام و البرامج و الإعمال الفنية التي تصور هذا الارتفاع لمستوى مياه البحر. تعود قصة نوح و الطوفان بحلة "علمية" و علمانية هذه المرة لكنها ابعد ما تكون عن دقة المنهج العلمي.

تشكل مشكلة ارتفاع مياه البحر مدخلا جيدا لمناقشة الخلل في ما يجري اقتراحه اليوم من سبل لمكافحة اثأر التغير المناخي. يصب مجمل المعنيين بمشكلة المناخ اليوم اهتمامهم على الحد من مستوى الغازات الحرارية في الغلاف الجوي و ذلك بشكل أساسي عبر الحد من استعمال الطاقة بشكل كبير و الحد من وتيرة التقدم الصناعي و حركة النقل. لكن هذا الاتجاه يعاني من مشاكل أساسية يتم تجاهلها من قبل دعاة هذا الحل. تكمن المشكلة الأولى في إن المناخ هو نظام معقد لا يمكن عزل أسباب تغيره عن بعضها البعض. التركيز على الغازات الحرارية وحدها و ضمن ذلك التركيز على ثاني أكسيد الكربون رغم انه ليس اشد الغازات الحرارية مفعولا هو تركيز اعتباطي لا دليل حتى ألان على انه سيؤدي إلى إيقاف الاحترار. فمثلا تلعب البقع الشمسية دورا كبيرا في التأثير على المناخ لكن هيئة الأمم المتحدة تسقط هذا العامل من نماذجها. هناك خلل مفهومي جذري في هذا الاتجاه يركز على محاولة عكس عملية التغير المناخي بأكملها عوض البحث عن الوسائل الأكثر فعالية لمعالجة أثاره المتعددة. و الجدير ذكره هنا أن التغير المناخي له تأثيرات جيدة كثيرة لا يتم التحدث عنها في الإعلام. في جرينلند مثلا سيؤدي ارتفاع الحرارة إلى توفر أراض زراعية خصبة كانت غير صالحة للزراعة خلال القرن الماضي، كما سيؤدي إلى وفيات اقل من جراء البرد في أوروبا الشمالية. لكن تجاهل هذه التأثيرات الايجابية ينصب في الجهد الذي يبدل لتصوير التغير المناخي على انه خطيئة بشرية و ليس مشكلة يمكن معالجتها بشكل أكثر عقلانية.

سأعود لاحقا إلى أسباب رواج هذا النمط من التفكير الذي ينتج من تقهقر الفلسفة الإنسانية و العقلانية. ما سبل مكافحة أثار التغير المناخي الأخرى إذن؟ لنأخذ مشكلة ارتفاع مياه البحر، إذا قارننا بين هولندا و بنغلادش مثلا نرى إن هناك الكثير من الشبه بين مناطقهما الساحلية لكن إذا تعرضت كل منهما إلى طوفان أو حركة أمواج متشابهي المدى يؤدي ذلك إلى نتائج مختلفة كليا في كل من البلدين. يلاقي المئات و أحيانا الآلاف حتفهم في بنغلادش و يتشرد الكثيرون غيرهم عدا الإضرار المادية الأخرى، أما في هولندا فلا يحدث شيء من ذلك بسبب الدفاعات البحرية المتقدمة التي أنشأت عبر العقود و توجت بمشاريع طموحة في النصف الأول من القرن الفائت. ما الفارق بين هولندا و بنغلادش إذن ولماذا لا يمكن للأخيرة أن تطور دفاعاتها البحرية بشكل يحمي سكانها؟ الجواب بديهي طبعا، فهولندا بلد صناعي متقدم يمتلك ثروات كبرى تمكنه من إنشاء مشاريع هندسية هائلة فيما لا تزال بنغلادش بلدا فقيرا لا يؤتى له ذلك. هنا تكمن المفارقة في موقف الدول الغربية و الأمم المتحدة و البيئيون، فعوضا عن دعم تقدم بنغلادش الصناعي و إثراء سكانها و مجتمعها يروج هؤلاء لأفكار معاكسة تماما فترفض تصنيع الاقتصاد البنغلادشي بحجة محاربة التلوث البيئي كما ترفض إقامة مشاريع هندسية كبرى لأسباب مشابهة. هذا الرفض ليس كلاميا فقط، فالآليات التي يروج لها في كوبنهاغن ألان ستضع عائقا كبيرا بوجه التقدم الصناعي في دول العالم الثالث إذا ما تم تبنيها بحجة محاربة التغير المناخي. الإلية الفضلى التي يروج لها هؤلاء هي الحد من مستوى انبعاث ثاني أكسيد الكربون مما يعني الحد من فرص استعمال مصادر الطاقة الأرخص و الأنسب المتوفرة حاليا، كالنفط و الفحم الحجري.

الجدير بالذكر هنا إن هذه الإجراءات لن تؤذي فقط دول العالم الثالث بل ستؤثر أيضا و بشكل سلبي جدا على الطبقات الفقيرة في الدول المتقدمة، ويمثل هذا جانب الصراع الطبقي لتغير المناخ الذي يهمله اليسار عموما لانشغاله بترويج سياسات بيئية بحجة محاربة الرأسمالية و الشركات الكبرى. فآليات الحد من الانبعاثات تعتمد بشكل أساسي على سياسات ضريبية يروج لها على أنها ضرائب "خضراء" ستحد بشكل قاس من فرص العمل و حرية التنقل و غيرها من الجوانب التي تعتمد على توفر طاقة رخيصة. عليه يمكن للميسورين اقتناء السيارات و استعمال الطيران فيما يحرم الفقراء من هذه الفرص كما يحرمون فرص العمل في اقتصاد تقشفي. وبالمقابل يمكن للدول الغربية شراء حصص إنتاج الغازات الحرارية من الدول الفقيرة تحت نظام التبادل المقترح مما يعني إن اقتصاداتها يمكن لها الاستمرار بالنمو على حساب دول كبنغلادش ستحرم من فرص التقدم الصناعي و ستستمر بالمعاناة من عدم قدرتها على مواجهة عتو البحر. كيف يمكن لأي يساري أن يدافع عن نظام كهذا كما يفعل الآلاف من مناهضي العولمة و مناصري البيئة في كوبنهاغن ألان و كما يفعل بعض العرب و اللبنانيون كمثل الشاب الذي أمضى بضعة أيام في قفص زجاجي على كورنيش بيروت تشبها بدعاة التخلف البيئي من أقرانه في الغرب؟

يكمن الجواب عن هذا السؤال في تقهقر السياسة بوصفها حلبة أفكار و رؤى و وسيلة للتعبير عن المصلحة الذاتية من خلال الإطار الطبقي. هذا التراجع الذي أنتجته نهاية الحرب الباردة و إفلاس مشاريع التغيير الكبرى أنتج مفاهيم فلسفية و سياسية مختلفة أدت في ما أدت إليه إلى رواج أفكار مناهضة لفلسفة الإنسانية التي اعتمدت العقلانية وسيلة لتخليص الفرد و المجتمع من تسلط الماضي و الطبيعة بوصفها عوائق بوجه تقدمهما. يعتبر الفكر الرائج ألان هذه الأفكار أفكار بائدة و يسعى لمحاربتها. فمثلا يعتبر أن البشرية يجب أن تندمج بالطبيعة و تتمازج معها، لا أن تسعى للسيطرة عليها. قد تبدو فكرة السيطرة على الطبيعة فكرة مخيفة، إلى أن ندرك أنها تعني حماية الإنسان من الزلازل و الطوفان لا قبولها بشكل حتمي على إنها أشياء طبيعية. عليه، يفضل أنصار البيئة اليوم أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء و إعادة البشرية إلى ما قبل الثورة الصناعية. ليس من قبيل المصادفة أن يصر أبطال كوبنهاغن على إعادة مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، رغم إن هذا الهدف لا تبرير علمي له. هذا أسوا أوجه تحقير العلم و استعماله لترويج أفكار سياسية لا علاقة لها بالعلم، و يتشابه بذلك جميع أبطال كوبنهاغن من ممثلي الحكومات و المنظمات الغير حكومية و مشاكسي الشوارع من مناهضي العولمة و دعاة البيئة رغم محاولة الإعلام تصوير هؤلاء كأطراف متضادة. ما يدفع الشباب إلى الاحتجاج في كوبنهاغن هو عدم ارتياحهم إلى مدى تشابههم مع ممثلي الحكومات الذين يكرهونهم إلى حد بعيد. لا خلاف حقيقي في كوبنهاغن، هناك رجعيون يرتدون البدلات و آخرون يرتدون الجينز، و القليل من الذين يرتدون الثياب التقليدية. ما يتشاركون به هو إنهم ينتمون إلى الطبقات المهيمنة على مجتمعاتها سواء في أوروبا، أمريكا أو إفريقيا.

هؤلاء بمجملهم يمثلون مشروع الاستعمار البيئي، مشروع تسلط و هيمنة على دول العالم الثالث و الطبقات الفقيرة في الغرب تحت شعار حماية البيئة و منع الكارثة. لكنه استعمار يختلف جذريا عن كل ما سبقه من مشاريع استعمارية، فعوض احتلال دول العالم الثالث لاستغلال ثرواتها يهدف هذا المشروع إلى منع هذه الدول من استغلال مصادرها و ثرواتها لتنمية مجتمعاتها و تطويرها. للتوضيح: هذا المشروع ليس مؤامرة سرية للسيطرة على العالم، فهذا نمط أبله من التفكير. يؤمن رجعيي كوبنهاغن على اختلاف مشاربهم فعلا بأنهم ينقذون العالم من كارثة حتمية. لكن حسن النوايا لا يكفي، فالكثير من المستعمرين الأوروبيين كانوا فعلا يؤمنون بأنهم يأتون بالتقدم و التنوير إلى المجتمعات التي استعمروها، لكن هذا لا يعني إن الاستعمار كان أمرا جيدا. فالتسلط و الهيمنة على مجتمع أخر هو أمر مرفوض مهما كان تبريره، سواء أكان حماية البيئة أو نشر الفكر الديني، أو نشر الديمقراطية كما ظن جورج بوش نفسه فاعلا في العراق.

وعليه، عودا على بدأ، علينا أن نعَي كمثقفين و صحافيين عرب أن مسالة التغير المناخي ليست بعيدة عن همومنا كما أنها ليست قضية يمكن أن نستورد أفكارنا و لغتنا عنها من الغرب. بداية، يمثل التغير المناخي مدخلا إلى مقاربة مسالة التنمية و التطوير في المجتمعات العربية. فما تحتاجه الدول العربية اليوم هو تقدم و تطوير بوتيرة مرتفعة لتحقيق طموحات شعوبها و توفير فرص عمل و حياة لائقة للأجيال الشابة. يبقى النفط مصدر طاقة مهم جدا يمكن استعماله لدفع عجلة تطور صناعي و إنمائي نحو تحقيق هذه الأهداف في المدى القريب و استثمار عائداته بشكل فعال لتطوير وسائل طاقة بديلة و أنشطة اقتصادية ترفع من إنتاجية المجتمعات العربية. ليس هذا ضرب من الخيال، فما حققته بعض الدول العربية خلال العقود المنصرمة يشكل نواة جيدة للمستقبل. قد يستسيغ البعض اليوم هجاء دبي و الشماتة بمشاكلها، لكنهم يتناسون إنها تأوي اليوم مئات الآلاف من العرب من بلدان أخرى يتمتعون بمستوى حياة يضاهي الدول الأوروبية. قد يعتبر البعض إن مشكلة دبي هي شدة طموحها و يعيبون عليها محاولة التطور و التقدم بسرعة هائلة، لكن هذا هو تحديدا مستوى الطموح الذي يجب أن نحوزه إذا ما أردنا التقدم و التطور. يمقت محبذي البيئة في كوبنهاغن دبي و يعتبرونها المدينة التي تمثل كل ما يكرهونه: شهية طاغية للاعمار، تعدي على البيئة العذراء، و حياة رفاهية لا مكان فيها للتقشف. يفضل هؤلاء أن يعيش عرب شبه الجزيرة في خيام تحاذي نيا قهم و يأكلون التمر. هذا المستقبل الذي تعدنا به كوبنهاغن و لاحقاتها، أهذا فعلا هو المستقبل الذي نريده؟

  • Comments(0)//blog.karlsharro.co.uk/#post34

Why twisting Netanyahu's arm won't work.

PoliticsPosted by Karl Sharro Wed, June 17, 2009 01:13:05

Why twisting Netanyahu's arm won't work.

Out of sheer Sunday boredom, I watched Benjamin Netanyahu deliver his much-hyped 'peace' speech live, and I must admit I was genuinely surprised. Netanyahu's people didn't manage to fill the room! For a speech that was expected to put the peace process back on track, the least they could have done is lure a few students into what was after all a small room. Never mind, everyone knew that Netanyahu was merely going through the motions of responding to Barack Obama's pressure without actually conceding anything, a tough exercise in semantics but hardly a gripping spectacle.

But on a serious note, many 'observers' had been filled with optimism now that Obama has decided to apply his magic touch to the thorny issue of the Palestinian question. We've been hearing this sort of talk from all sides of the conflict for a while now: only if America can be more of an 'honest broker', only if it applied friendly pressure on Israel, only if the international community took a tougher stance with Israel, and the rest of that cliche-laden litany, then compromises would be obtained and a two-state solution would magically materialise. Many people seem to think that all the elements of this two-state solution are quite obvious and it's only 'difficult' leaders on both sides that are preventing this from happening.

Wishful thinking, and careful what you wish for while we're at it. Remember what happened the last time America decided to solve the Palestinian issue by pressuring the leaders on both sides? Camp David, July 2000, Clinton gets tough and tries to negotiate a 'final status settlement' between the Israelis and the Palestinians only for the process to fail miserably leading to the third Intifada within the space of two decades and the bloodiest so far. The Palestinians are still suffering the consequences, and it had a big impact on Israeli politics as well. Arafat heroically resisted all the pressure to sign a peace deal that would have been seen as catastrophic by the Palestinian people.

But American policymakers don't seem to have learned the lesson of that episode. What didn't work with Arafat in 2000 will not work with Netanyahu today. Firstly, the 'solutions' that American technocrats have been coming up with are the result of abstract intellectual exercises that are far removed from the actual situation on the ground and do not take into consideration the political aspirations of either side. What may appear as a worthy compromise to someone sitting in an office in Washington means something entirely different to a Palestinian refugee. Secondly, the principle of active intervention itself assumes that the Americans know better than the Palestinians and the Israelis themselves what is in their best interest. But without the principle of self-determination the two parties will be locked in a relationship of dependence on America and the international community, which has in fact been put in place for a while now only to complicate the situation even further.

Any possible compromise and eventual solution would have to be accepted by both sides of the conflict and come as an expression of their aspirations, fully acknowledging that the power balance between them is extremely skewed in favour of Israel. In the wake of Zionism's demise, Israel is still searching for an alternative political project that could shape its future, but such a project remains elusive. Many Arab commentators and politicians misinterpreted Netanyahu's speech as standard Zionist rhetoric, but in reality it was an exercise in evasion and pragmatism. Crucially, Netanyahu did utter the words nobody thought he would ever say, and accepted a future Palestinian state, albeit with a number of caveats that would render it meaningless. This in no way shows Netanyahu's commitment to peace but it clearly illustrates that he and his chums on the 'right' do not have the political will-power to oppose the Americans on what should be a matter of principle and self-determination.

The Israeli obsession with 'security' clearly illustrates the lack of ideological commitment, and Netanyahu expressed that quite clearly by coming back again and again to this subject in his speech. But here is the contradiction at the heart of Zionism that has been magnified after its decline: from the Jewish perspective, Israel did not provide security for Jews everywhere but on the contrary has demanded that every Jew in the world should take an interest in defending it and become a potential citizen. The foundation of Israel in 1948 meant leaving the post-war stable and secure Europe and creating a new troubled state and acquiring a few million enemies in the process. From the Jewish security perspective, Israel did not make sense in 1948 and makes even less sense today. Zionism had overcome this problem historically by turning its attention to nation-building, but today there is little appetite for that among Israelis themselves and Jews everywhere else.

Netanyahu represents this dilemma, his generation grew up on those Zionist 'ideals' but now they find themselves in power and capable only of paying lip service to those ideals, while having no real political project. Pressuring them to make political concessions under those conditions is unwise, without a clear idea about the direction that Israel should take any concession will only muddle the issues and create even bigger problems. American pressure is attempting to relieve the Israelis of the responsibility for their future, but that could only lead to further instability.

The Americans have to realise that any solution to the conflict have to come from the parties involved. They have succeeded so far in making the Palestinians accept the principle of a two-state solution instead of their original demand for a secular state for Jews and Arabs, reducing their cause in the process from a progressive project of change to one of dealing with occupation. Hamas exploited this retreat to offer its own solution, and the Americans achieved the exact opposite of what they intended. Pressure on the Israelis for immediate concessions will also complicate the situation further, America certainly needs to re-examine its relationship with Israel, but the current urgency for a final settlement is misguided and may usher in yet another round of violence. History should not be ignored.

  • Comments(4)//blog.karlsharro.co.uk/#post28

Has the Counter-Revolution Started in Iran?

PoliticsPosted by Karl Sharro Tue, June 16, 2009 20:35:34
Let me begin with a salute to the Iranian people who have shown great courage against the Iranian regime's thugs and have managed so far to out-smart the Mullah brigades and continue their display of popular anger and discontent. This is no mean feat, Ahmadenejad's supporters will go to extreme lengths to suppress this budding uprising, and the protesters can only fight back with courage and determination. They genuinely deserve our support and solidarity.

As the world watches the escalating situation in Tehran with anticipation, many are speculating that this could be the end of the road for the Islamic Revolution in Iran. Only the Iranian people can determine the outcome of this struggle, and their will can certainly overcome the Basiji and the Revolutionary Guard. But let's put this in perspective, this is not an outright challenge to the system itself but a manifestation of the friction between the competing factions that have existed within the ranks of the rulers of the Islamic Republic since its foundation. Mir Hossein Mousavi, the candidate whom the demonstrators believe should have won the elections, was Prime Minister of Iran throughout its war with Iraq in the 80s. He's certainly not a critic of the Islamic Republic itself, he represents a different outlook among the ranks of the Iranian establishment that is opposed to Ahmadinejad and his backers.

The difference between the two men and what they represent embodies the tension that was inherent within the Islamic Revolution since its early days. Should the revolution be exported to other countries or should Iran focus on sorting out its own affairs? Nation state or revolutionary cause, what path should Iran follow? The question has never been settled conclusively, and the response to it has largely shaped Iran's foreign and domestic policy and continues to do so. Today however, the commitment to exporting the revolution is not an active project, but it remains an important rhetorical and ideological device that Ahmadinejad and his allies within the regime draw their legitimacy from. But despite his loud proclamations, Ahmadinejad is not the mad figure that is portrayed in the West. His noisy rhetoric is partially an attempt to mask his incompetence at managing the economy and running the country smoothly.

Against this background, it is easy to understand the appeal of Mousavi, a wealthy and successful man but also one who ran the economy efficiently during his term as prime minister. He represented something more immediate to Iranian voters than overthrowing the regime, namely competent management of the country and the economy and mild reformism. Having said that, no one can say for sure what direction public anger can take and if the crowds in Iran get a measure of their own power they might attempt to topple the system. There is a real barrier against this, the opposition to the Islamic Republic is not organised and any challenge to the system itself will draw the reformers closer to their opponents within the regime in order to protect the Islamic Republic from collapsing.

Western intervention at this stage, particularly by the Americans, will certainly not be in favour of the opposition that is taking shape day by day. The regime will portray the public demonstrators as agents of the West and galvanize support among the hardliners whose numbers run in the millions as well. What is important to realize at this stage is that this is a matter for the Iranian people to decide upon and they alone are responsible for determining the kind of society they want to live in.

It is easy to get carried away when watching millions protesting, but let's not turn this into a personal fantasy. The most likely outcome of this episode is that the regime will back down and appease the protesters one way or the other, and desktop revolutionaries everywhere will have their hearts broken with yet another 'spring' failing to induce real political change. Real change can only come through political organisation, let's get busy with that.

  • Comments(2)//blog.karlsharro.co.uk/#post27

لا دفاعا عن الطائفية لكن ...

PoliticsPosted by Karl Sharro Mon, June 15, 2009 16:25:24
لا دفاعا عن الطائفية لكن ...

انتهت عملية الانتخابات اللبنانية و آلت إلى ما آلت إليه. أعادت تثبيت ميزان القوى نفسه الذي ساد خلال الأعوام الأربعة الماضية و أنهت الكثير من التكهنات التي بان عدم صوابها. قال الناخبون اللبنانيون كلمتهم بشكل حاسم لا مجال لسوء تأويله، رغم أن هذا لا يمنع الكثيرين من محاولة طي الواقع كي يلاءم تطلعاتهم. بالأمس حاولوا تصوير الغالبية النيابية على أنها غالبية وهمية واليوم بدا الكلام عن غالبية شعبية لا تتساوى مع الغالبية النيابية. وسائل التذاكي على نتائج الانتخاب كثيرة في لبنان يحركها عدم احترام الديمقراطية وعدم ممارستها كأساس للسياسة.
برغم ذلك فان عملية الانتخابات نفسها، بغض النظر عن الانتهاكات التي لا تخلو منها أية انتخابات لبنانية، عبرت فعلا عن الإرادة الشعبية على تعدد أهوائها ومشاربها. قال الكثيرون بان الفائز الأكبر بهذه الانتخابات هو منطق الطوائف التي عادت لتحكم سيطرتها على السياسة اللبنانية، وهذا استنتاج دقيق عموما. أثبتت قيادات الطوائف اللبنانية على أنها الأقدر على مخاطبة جماهيرها و تحفيزها على المشاركة اقتراعا و تنظيما في انتخابات خالها البعض مصيرية.
عّبرت عناوين الصحف اللبنانية عموما عن هذا التقييم، رأت الإخبار إنها "الطوائف إن حَكَت" و اتفقت معظم الصحف الأخرى معها. غير إن ما فات الكثيرين ولم يلتفت إليه أي من السياسيين أو الصحافيين إن هذه المعادلة الطائفية لم تشكل استمرارا لنمط الطائفية الذي ساد في لبنان لعقود بل إنها أنتجت بطريقة جديدة يمكن الجزم بأنها تجاري مسار اشتباك الاجتماع و السياسة الذي تبلور منذ نهاية الحرب الباردة عالميا. تميز هذا المسار عموما بانهيار القيم الكونية في السياسة و الفلسفة على حد سواء و تراجع الصراع الطبقي لصالح منطق الخصوصيات الثقافية و مطالبها السياسية و الاجتماعية. كان اليسار عموما هو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة فخسر جمهوره وانتقل الكثيرون من كوادره إلى صفوف مجموعات عرقية أو ثقافية و ساد منطق التعدد الثقافي على منطق المواطنة و المساواة.
صاحب عنوان "الطوائف إن حَكَت" نفسه إبراهيم الأمين خرج من صفوف اليسار اللبناني إلى صفوف محبذي حزب الله وانتقل معه الكثيرون من شيعة اليسار اللبناني الذين شكلوا نواة الحزب الذي نعرفه اليوم. شكل هؤلاء جزء من حركة انتقال اكبر شهدت عودة الكثير من اليساريين إلى صفوف طوائفهم وان تفاوت مدى التزامهم بالتوجه السياسي العام لهذه الطوائف. تكمن المفارقة بان ما ارتضاه هؤلاء خيارا سياسيا لأنفسهم عابوه لدى الآخرين و اعتبروه ضربا من المذهبية و الانقسام. الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون من يساريي الطوائف هو أن الانحراف عن الخط العلماني الصرف يسلبهم حق انتقاد الطائفية و ممارسيها، فهم قد أصبحوا جزا أساسيا من التركيبة الطائفية بمعناها الأوسع.
حاول البعض رغم ذلك الاعتراض على بعض نتائج الانتخابات و ما سبقها بوصفها شحنا مذهبيا و تكريسا للانقسام. ومن بدائع اللغة و التفكير على هذا النمط الحديث عن الطائفية بوصفها خلل نفسي مثل ما تعبر عبارة "محي الطائفية من النفوس" الذي يكثر استعمالها في لبنان. هذه سذاجة لا مكان لها في السياسة، فالسياسي أو المعلق ليس طبيبا نفسيا ليأخذ على عاتقه مسؤولية معالجة الشعب اللبناني من إمراضه. تعبر هذه النظرة عن ازدراء هؤلاء لجمهور السياسة في لبنان و عدم مخاطبته كجمهور يمكنه ممارسة خيارات سياسية واعية. جل ما يمكن لهذا الجمهور فعله هو الانتقاء بين الخيارات السياسية المطروحة عليه، وكلنا نعرف قلة المعروض وفقر تطلعات العارضين.
ما لا يفهمه الكثير من أصحاب اللغة و السياسة في لبنان إن الطائفية شيء و التعصب شيء أخر. يوجد التعصب حتى في أكثر المجتمعات علمانية لكن هذا لا علاقة له بالسياسة. الطائفية تعني تنظيما سياسيا-اجتماعيا يتركب على صورة المجموعات التي تشكل هذا المجتمع و يوفر لها وسيلة لتنظيم علاقاتها. بهذا المعنى فان معظم اللبنانيين و معظم ساستهم و معلقيهم هم من محبذي هذا النظام الطائفي الذي ارتضوه حكما و حاكما على أحوالهم. وبعد لا يمكن لبعضهم انتقاد البعض الأخر إن غالوا في التحمس لهذا النظام بالدرجة التي أنتجت التحاما كليا بين الطوائف و قياداتها في الانتخابات الأخيرة. هذه النهاية المنطقية لهذا النظام، و جل ما فعله اللبنانيون إنهم ساروا بهذا المطاف إلى مداه الأقصى. فقد الذين جاروا هذا النظام قدرة الاعتراض عليه لحظة قبولهم بيه و تخليهم عن العلمانية مسارا مخالفا و مغايرا لنهج الطائفية.
هذا سبب من أسباب تضعضع اليسار و العلمانية في لبنان اليوم لكنه ليس حكرا على اللبنانيين. يفوت الكثير من ديمقراطيي اليسار في لبنان إن النظام الطائفي الذين يشكونه هو وجه أخر للتعددية الثقافية التي يمتدحوها لدى المجتمعات الغربية، يتميز عنها فقط بترسخ جذوره السياسية و القانونية. هواة التعددية هؤلاء يخالون التعددية نفسها أمر جيدا و يغالون بامتداحها. لكن التعددية الثقافية تختلف كليا عن تعدد الآراء و الوجهات السياسية، فالأولى يمكن لها أن تنتج مجتمعا راكدا تنعدم فيه العلاقات بين هذه المجموعات أما تعدد الآراء و التعبير عنها يتيح للمجتمع إمكانية التغيير و التقدم و خروج الأفراد عن إرادة مجموعاتهم.
المنحى التي تتخذه الطائفية في لبنان اليوم هو محاكاة أفكار التعددية في الغرب و الاحتفال بالخصوصيات الثقافية لطوائف الاجتماع اللبناني و المغالاة بالدفاع عن مصالحها و الخوف من تهديدات وجودية لها تتراءى في مخيلة البعض كلما خرج التخاطب بين هذه الطوائف عن حدود التهذيب المعهود. لكن الحقيقة انه ليس لدى أية من الطوائف اللبنانية الكبرى اليوم مشروع هيمنة يشبه المشاريع السابقة الذي كان أبرزها المشروع الماروني. تبّدى هذا عموما بعد الانتخابات عندما عمد معظم الأطراف إلى خفض وتيرة التخاطب و المطالب وعادوا عموما إلى البحث عن صيغة لمشاركة الحكم بشروط ترضي جميع الإطراف. هذه حدود السياسة في الصيغة الجديدة لطائفية النظام اللبناني التي قد تتذبذب على وقع متغيرات دولية و إقليمية لكنها ستبقى ضمن هذا الإطار، فهذه حدود مخيلة الطوائف بحلتها الجديدة ما بعد الحداثية.
هل علينا أن نرتضي بهذا الواقع بوصفه تعبيرا عن إرادة الشعب اللبناني و خلاصة طموحاته ؟ هذا تفكير انهزامي قبوله يعني قبول سلطة المنطق الطائفي التي تبقى علته الأساسية تقييده لدينامكية المجتمع و فرص تقدمه كما رأينا و سنرى. بداية علينا أن نفقه أن الطائفية هي مشكلة سياسية لا نفسية و مقاومتها تكون بالسياسة و الأفكار الجديدة لا بعلم النفس. ثم علينا أن نعي أن القبول بمنطقها يعني التخلي عن موقع نحن بأشد الحاجة إليه هو موقع العلمانية بوصفها جزا من مشروع سياسي لا صفة شخصية مستحبة. عسى أن يكون مأزق النظام الطائفي عتبتنا إلى السياسة.

  • Comments(0)//blog.karlsharro.co.uk/#post26

محكمة الحريري: القضاء على السيادة؟

PoliticsPosted by Karl Sharro Fri, June 05, 2009 12:50:54

في الأول من آذار باشرت المحكمة الخاصة بلبنان إعمالها في لاهاي، و مهمتها محاكمة المسئولين عن اغتيال رئيس الوزراء السابق في لبنان رفيق الحريري.تمثل المحكمة خطوة أخرى في اتجاه تعزيز منطق التدخل الدولي الذي بدأ مع اتفاق دايتون. ستناط لأول مرة بمحكمة جنائية دولية مسئولية محاكمة جريمة إرهابية ضد شخص معين. هل قايض اللبنانيون السيادة بالعدالة عندما طالبوا بهذه المحكمة؟ وهل سنرى المجتمع الدولي والغرب بشكل خاص يلعب دور متزايد في التدخل واستخدام أدوات للعدالة الدولية لتحقيق غايات سياسية؟ في ما يلي ، وصف للأحداث التي أدت إلى تأسيس المحكمة ، ونقاشها بوصفها عارض من أعراض الضياع الذي يصيب السياسة اليوم، حيث تنحسر السيادة و إرادة تقرير المصير لصالح النزعات القطعية التي تخنق التنمية السياسية للمجتمعات

اقرا المزيد: http://www.karlsharro.co.uk/hariri1.htm

  • Comments(4)//blog.karlsharro.co.uk/#post25
Next »